استمتع بتجربة المسارات السياحية الشاملة في الأردن - أردن بلا عوائق
جبل القلعة
إن كنت تبحث عن رحلة عبر التاريخ، ننصحك بأن تستهل جولتك في جبل القلعة الشامخ على سفح تلة مطلّة على منطقة وسط البلد في العاصمة عمان، يمنح الموقع الزائر لمحة عن تطوّر عمّان عبر التاريخ. يعدّ القصر الأموي ومعبد هرقل والكنيسة البيزنطية من أهم المحطّات الواجب زيارتها في جبل القلعة.
يتيح الموقع للسياح ذوي الإعاقة تجربة التنقل باستقلالية والتمتع بجمال الموقع من خلال مداخل ومخارج مهيأة لدخول الأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير مسارات مهيأة داخلية ومؤشرات أرضية تسمح بتنقل الأشخاص مستخدمي الكراسي المتحركة وذوي الإعاقة البصرية بين المعالم الاثرية الموجودة في الموقع، وسيتيح الموقع لوحات ارشادية ومعلوماتية على خلفيات متباينة وبأحجام كبيرة وواضحة تتضمن للمعلومات الاثرية والتاريخية للموقع، وسيارات كهربائية مهيأة للوصول لبعض المعالم التي يصعب الوصول لها بسبب الطبيعة الطبوغرافية للموقع.
ويمكنك التمتع بجولة افتراضية في الموقع من خلال ما ستوفره الغرفة التفاعلية في الموقع من عرض معلومات كاملة عن الموقع الاثري مما يتيح لزوار الموقع التعرف على المعالم الاثرية كافة من خلال عرض معلومات عن الحقب الزمنية المختلفة عبر شاشات تفاعلية، الى جانب عرض قطع فنية تحاكي القطع الأصلية لعدد محدود من القطع الاثرية داخل الموقع.
ويقدم الموقع تجربة فريدة للسياح تجمع بين الإرث الثقافي والإطلالات البانورامية المهيأة على معالم مدينة عمان الحديثة.

متحف الاردن
في موقع يبعد 10 دقائق بالسيارة عن جبل القلعة، يقع متحف الأردن الذي يعتبر الأفضل من حيث التهيئة المناسبة لوصول السياح ذوي الإعاقة فقد تم تطوير عدد من النسخ طبق الأصل تحاكي القطع الاثرية الرئيسية في المتحف يمكن لمسها والتعرف عليها عن قرب، كما يتوفر في المتحف العديد من التجهيزات الفنية والتكنولوجية لتوفير المعلومات الخاصة بالمعروضات بطريقة برايل وتوفير معلومات القطع الاثرية والشرح الصوتي من خلال QR code.
يروي المتحف حكاية مليون ونصف المليون سنة من التواجد البشري والارث التاريخي على ارض الأردن، من العصر الحجري القديم بداية حتى الوقت الحاضر من خلال عرضها في قاعات تتدرج بتسلسل تاريخي.
يعرض المتحف مقتنياته الاثرية الثمينة بطرق فنية وتفاعلية متميزة. من تلك المقتنيات تماثيل عين غزال التي تعتبر من أقدم التماثيل البشرية في العالم، ومخطوطات البحر الميت الشهيرة وغيرها الكثير من المكتشفات التاريخية القيمة.

متحف صرح الشهيد
تحفة حضارية ومتحف وطني يستعرض تاريخ الأردن الحديث شيدته القيادة العامة للقوات المسلحة تخليداً لذكرى الشهداء الذين ضحو بأنفسهم دفاعاً عن المملكة، يحتوي المتحف الذي يقع في مدينة الحسين للشباب على وصف صوتي (Audio guide)، وترجمة اشارية للمعلومات الخاصة بمعروضاته من الأسلحة والعتاد واللباس والآليات والمعدات التي تتحدث عن تاريخ القوات المسلحة الأردنية منذ الثورة العربية الكبرى وحتى أيامنا الحاضرة ، صمم بناء الصرح بخبرة وفكر أردني نفذ بأيدي رجال سلاح الهندسة الملكي بالتعاون مع الشركات المحلية، استوحيت فكرة البناء من الكعبة المشرفة ونقش على جدرانه الخارجية من الجهات الأربع آيات قرآنية كريمة مطلية بماء الذهب.
يبدأ الزائر زيارته للصرح من المدخل الرئيسي حتى يصل الى الساحة التذكارية من خلال مصاعد مهيأة للأشخاص ذوي الإعاقة، ورافعة جانبية داخل المتحف، وفي نفس الساحة وعند مدخل الصرح يمكن للزائر الوصول الى شجرة الحياة/ شجرة الزيتون المباركة والتي ترمز الى استمرار حياة الشهيد كخضرة هذه الشجرة، والمرافق الخارجية لصرح الشهيد المدخل الاحتفالي ومبنى الحياة وساحة الصرح الرئيسية وساحة التسامح وساحة السلام وساحة النهضة الرسمية من خلال المنحدرات الخارجية في ساحة الصرح.
المرافق الداخلية لمتحف صرح الشهيد صممت لتروي قصة بناء الأردن الحديث وتطور قواته المسلحة وتتدرج محتوياته ضمن عناوين رئيسية لعدة مراحل تاريخية، ويعرض المتحف ملخصاً حول الحروب التي شاركت بها القوات المسلحة الأردنية/ الجيش العربي، ويستعرض المتحف مراحل تطور القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي بالوثائق والصور، فيما تعرض خزائن الشهداء صوراً ومقتنيات خاصة بالشهداء، أما قاعة الملوك فتعرض ملابس ومقتنيات القادة الهاشميين

متحف الدبابات الملكي
متحف الدبابات الملكي هو متحف وطني ذو معايير دولية، يقع في عمان، ويعتبر أول متحف متخصص في الدبابات في قلب العاصمة عمان. يعرض المتحف في جنباته مجموعه نادرة مميزة من الدبابات التي شاركت في الحروب العالمية، وصممت قاعات المتحف بصورة تفاعلية لتربط الزائر بالمعروضات والقصص التي ترويها تلك المعروضات.
سيأخذك المتحف في رحلة مثيرة عبر التاريخ، وستكون تجربة زيارتكم تجربة كاملة إذ يوفر المتحف أماكن اصطفاف ومنحدرات وممرات مهيأة لاستخدام الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية، بالإضافة إلى المصاعد المهيأة للتنقل بين قاعات العرض والوصول للمرافق الصحية المهيأة والاستمتاع بالأنشطة المتعددة والعروض الحية في مضمار الدبابات والألعاب الإلكترونية وألعاب الأطفال التفاعلية.

متحف السيارات الملكي
متحف السيارات الملكي هو أول متحف للسيارات في الوطن العربي. افتتحه جلالة الملك عبد الله الثاني في عام ٢٠٠٣، وهو بمثابة تكريم للمغفور له جلالة الملك الحسين. يضم المتحف ٨٠ سيارة ودراجة نارية للملك الراحل، يعود بعضها إلى عام١٩٠٩.
وتروي كل منها قصة فريدة على طول الخط الزمني لحياة الملك الراحل والمملكة الهاشمية. تسلط معروضات المتحف الضوء على فترة حكم الملك حسين التي استمرت ٤٧ عامًا وعلى تاريخ المملكة من عهد جلالة الملك عبد الله الأول في أوائل عام١٩٢٠ وحتى عهد جلالة الملك عبد الله الثاني اليوم.
يمكنك التمتع بمعايشة أجواء أهم الأحداث التي عاصرت التاريخ الأردني عن طريق السيارات والتنقل بين أقسام المتحف من خلال الممرات المهيأة للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية الممتدة على طول المتحف، ومشاهدة الأفلام المعروضة والمقاطع التي تعكس قصة كل سيارة والمناسبة التي استخدمت فيها.

متحف الأطفال
يقع متحف الأطفال في قلب العاصمة الأردنية عمّان، وقد تم افتتاحه في عام 2007 برؤيةٍ من جلالة الملكة رانيا العبدالله. ويقع على مساحة 8,500 متر مربع ويضم أكثر من 185 معروضة تعليمية تفاعلية داخل قاعة معروضاته وفي ساحته الخارجية، ومرافق تعليمية تشمل استديو الفن، واستديو التنكر، والمكتبة، والحديقة السرية. متحف الأطفال هو صرحٌ يوفّر تجارب معرفية عديدة، وبيئة للتعلّيم التفاعلي للأطفال من عمر 1 – 12 سنة، فيه يستكشف الأطفال المعرفة بحريةٍ بعيدّا عن التلقين، ويتعلمون من خلال اللعب، مستعينين بحواسهم وفضولهم لاستنتاج الأشياء.
في المتحف أكثر من 185 معروضة تفاعلية ومجموعة متنوعة من البرامج على مدار العام، ليصبح مكانا للتحفيز والمغامرة، ويتيح للأطفال التجربة والابتكار والتفاعل مع البيئة بشكل مريح وحثهم على التساؤل والاستنتاج، والتجريب بحواسهم دون التقيد بصوابٍ أو خطأ، بالاعتماد على الاكتشاف الحُر.
ولتحسين نوعية التعلم لدى جميع الأطفال من خلال تفعيل دور اللعب والاستكشاف في عملية التعلم، عمل المتحف على إزالة العوائق التي من شأنها الحيلولة دون وصول الأطفال ذوي الإعاقة والاستفادة من التجربة التعليمية الفريدة التي يقدمها المتحف، من خلال توفير منحدرات وعلامات أرضية وأماكن اصطفاف لسيارات الأشخاص ذوي الإعاقة لإتاحة الوصول بحرية واستقلالية للأطفال ذوي الإعاقة البصرية والحركية.

جبل نيبو (كنيسة صياغة)
وهو جبل عالٍ يطل على البحر الميت ووادي نهر الأردن وأريحا وتلال القدس البعيدة، وهو الموقع الذي رأى فيه النبي موسى أراضي كنعان المقدسة. يبعد عن العاصمة الأردنية عمان 41 كيلو متر.
تمت تسميته بهذا الاسم نسبة الى "إله التجارة" لدى البابليين حيث كانت القوافل التجارية تمر من خلاله الى فلسطين، ويحمل الجبل قيمة روحانية للديانات السماوية الثلاث: الإسلامية، والمسيحية، واليهودية.
أصبح جبل نيبو مقصداً للحجّ للمسيحيين الأوائل القادمين من القدس، وقد تم بناء كنيسة صغيرة في القرن الرابع الميلادي تخليداً لحياة النبي موسى. لا تزال بعض الحجارة من تلك الكنيسة في مكانها الأصلي في الجدار المحيط بمحراب الكنيسة. تمّت توسعة الكنيسة في القرنين الخامس والسادس. وتحتوي على مجموعات مذهلة من لوحات الفسيفسائية البيزنطية.
أمّا الأفعى النحاسية المنصوبة خارج حرم الكنيسة فترمز للأفعى النحاسية التي رفعها النبي موسى في الصحراء والصليب الذي صُلِب عليه يسوع المسيح.
يمكن للسياح ذوي الإعاقة الحركية، برفقة مساعدهم الشخصي، الوصول إلى قمة الجبل والاستمتاع بمناظر خلابة تطل على أراضي فلسطين وقبة الصخرة. كما يمكنهم التمتع بمشاهد سياحية فريدة تشمل معالم جبل نيبو، مثل الكنيسة المثلثة، الكنيسة الصغرى الجنوبية، منطقة عيون موسى، ومتحف الحكاية التراثي، حيث يقدم الموقع تجربة ثقافية غنية تجمع بين الجمال الطبيعي والتاريخ العريق.

مغطس السيد المسيح عليه السلام
يعتبر الأردن أحد أهم مناطق الجذب السياحي في الشرق الأوسط ويعود ذلك إلى الأهمية الدينية والتاريخية، حيث تعتبر السياحة الدينية في الأردن من أهم أشكال السياحة، ويزور الأردن سنويا مئات الالاف من مسيحيي العالم لأداء شعائرهم الدينية، ويمثل موقع عماد السيد المسيح " المغطس “واحدا من أقدس المواقع المسيحية في العالم وشاهدا حيا على حقبة تاريخية وقيمة دينية عالية.
يستهل الزائر رحلته في المغطس في التعرف على الموقع والمكتشفات الأثرية وأهميتها من خلال ما يوفره مركز الزوار من لوحات تفسيرية تتحدث عن قصة اكتشاف الموقع وتبين أهميته الدينية والتاريخية، خصوصا الكنائس الأثرية التي بنيت بذكرى عماد المسيح وتل مار الياس ووادي الخرار ومحطة الحجاج وجزء من الخريطة الفسيفسائية الموجودة في كنيسة سان جورجيوس في مادبا، والتي تعتبر من أهم الدلائل الأثرية المادية لموقع المغطس.
كما يضم المركز العديد من اللوحات التي تتحدث عن أهم زوار الموقع من رجال الدين ورؤساء الدول والملوك، بالإضافة إلى خزائن لعرض أهم المكتشفات الأثرية التي عثر عليها في الموقع خلال أعمال الحفريات الأثرية حيث جرى الكشف عنها عام 1995.
وفي المغطس تتاح الفرصة للحاج للمشاركة ضمن مسار درب يوحنا المعمدان من خلال مسار يتضمن 7 محطات بطول 3 كم تقريباً مشيا على الأقدام، يبدأ من تل مار الياس مروراً بوادي الخرار باتجاه محطة الحجاج وبركة التعميد ونبع يوحنا المعمدان، ثم باتجاه الكنائس الأثرية التي بنيت بذكرى عماد السيد المسيح، منتهياً في المطل الجنوبي القريب من كنيسة اللاتين.
ندعوكم للاستمتاع بتجربة سياحية مميزة في موقع المغطس، حيث يمكن للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية الوصول إلى المواقع الاثرية باستخدام سياراتهم الشخصية لعدم توفر متطلبات إمكانية الوصول في الحافلات والسيارات الكهربائية التابعة للمغطس، كما يمكنكم استخدام السيارات الكهربائية (غير مهيأة) أو السير على الأقدام أو باستخدام الكرسي المتحرك للوصول إلى نهر الأردن ويمكنكم الاستمتاع بتجربة فريدة عبر المنحدرات المتاحة في الموقع للوصول الى موقع تل مار الياس، حيث يجري العمل على تحسين الميلان لتوفير وصول سهل ومريح لمستخدمي الكراسي المتحركة، بما يضمن تجربة سياحية استثنائية ومريحة في المستقبل القريب.

مدينة البتراء الوردية
تعتبر مدينة البتراء التي تعرف أيضا باسم المدينة الوردية لكونها حفرت في صخر "وادي موسى" الوردي، أبرز المعالم الأثرية والسياحية في الأردن وأحد عجائب الدنيا السبعة. ويعود تاريخ المدينة الواقعة على بعد نحو 250 كلم إلى الجنوب من عمان إلى نحو 2000 عام حيث جعل منها الأنباط عاصمة لهم.
تضم المدينة عددا من المواقع أهمها "الخزنة" (بيت الحكم) التي حفرت في الصخر على واجهة الجبل، بارتفاع 140م وعرض 90م. ومن المواقع الأخرى التي تشهد على عراقة المدينة هناك مدرجات عامة بنيت للاحتفالات والاجتماعات العامة، و"المحكمة" وأماكن العبادة.
كما تشهد بيوت أهل المدينة التي حفرت بدورها في صخرها الوردي الملون على عراقة الموقع الذي تزيد من رونقه قنوات الماء والصهاريج والحمامات، وصفوف الدرج المزخرفة، والأسواق، والبوابات ذات الأقواس. وتتميز المدينة بمدخلها المحكم لكونها حفرت بين جبال شاهقة صلدة مع شق ضيق يعرف بالسيق ويبلغ طوله ألف متر وتظهر على جنباته بقايا غرف الحرس ومناطق المراقبة.
يعد متحف البتراء وجهة مثالية للسياح ذوي الإعاقة، حيث يتيح لهم تجربة غنية ومفيدة تتيح لهم اكتشاف تاريخ المدينة الوردية بطريقة ميسرة. يضم المتحف 280 قطعة أثرية متميزة تمثل عصورًا مختلفة، ويتم توفير بروشور خاص مكتوب بطريقة برايل للسياح ذوي الإعاقة البصرية. كما يتم تقديم فيديو توضيحي شامل عن المتحف وقاعات العرض بلغة الإشارة، مما يضمن تجربة مميزة للسياح الصم. يشتمل المتحف على خمس قاعات تروي تاريخ البتراء، وتعرض أسلوب حياة الأنباط وحضارتهم، بما في ذلك أدواتهم، تماثيلهم، والعديد من القطع الأثرية التي تم اكتشافها من خلال فرق التنقيب الأثري. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للزوار استكشاف نسخة طبق الأصل (Replica) لمعالم المحكمة الأثرية في المدينة الوردية، حيث يمكن لمسها والتفاعل معها عن قرب، مما يعزز من تجربتهم الثقافية.
كما سيتيح الموقع لزواره ذوي الإعاقة الحركية استخدام سيارات كهربائية مجهزة خصيصًا للوصول إلى المعالم السياحية التي يصعب الوصول إليها بسبب الطبيعة الطبوغرافية للموقع، ومؤشرات أرضية مخصصة للسياح ذوي الإعاقة البصرية، مما يسهم في توجيههم بكل سلاسة وأمان داخل الموقع. هذه المؤشرات توفر إرشادات واضحة ومرئية لضمان تجربة تنقل سلسةTop of Form
Bottom of Form
وآمنة، والاستمتاع بجمال البتراء وتاريخها العريق بكل سهولة ويسر.

تلفريك عجلون
التاريخ في أعماق الطبيعة
أطلق لنفسك العنان لخوض تجربة فريدة من نوعها، يأخذك فيها تلفريك عجلون بمسار يمتد إلى 5 كيلومترات من المناظر الخلابة والمعالم الطبيعية الرائعة، لتبدأ الرحلة من قلعة عجلون العريقة إلى منطقة اشتفينا ومن ثم العودة، في رحلة مدتها 20 دقيقة تملؤها الإثارة ويصاحبها التاريخ وتزيينها الطبيعة.
يتيح تلفريك عجلون لزواره مستخدمي الكراسي المتحركة التحرك باستقلالية ويسر والوصول للمرافق التابعة للموقع، والتمتع بجمال الاطلالة على جبال عجلون الشاهقة.

مشروع الباص سريع التردد
يعد أول نظام نقل سريع في العاصمة عمان، وهو نظام نقل عام ميسر لاستخدام الأشخاص ذوي الإعاقة ويوفر خدمة سريعة وآمنة وموثوقة، يعتمد على حافلات ذات سعة كبيرة تسير في مسارات مخصصة وتوفر مستوى عالٍ من الخدمة، مع تكرار يصل إلى 3 دقائق، ويشمل النظام أيضًا محطات متكاملة حديثة تلتزم بمعايير الوصول للأشخاص ذوي الإعاقة، وحافلات تلبي متطلبات وصولهم.
تم تنفيذ المشروع على مرحلتين: المرحلة الأولى داخل العاصمة الأردنية عمان، والمرحلة الثانية التي تربط العاصمة عمان بمحافظة الزرقاء، التي تبعد حوالي 30 كيلومترًا.
يتضمن مشروع النقل السريع بالحافلات في عمان ثلاث طرق رئيسية تمتد لمسافة إجمالية قدرها 32 كيلومترًا. من هذه الطرق، تم الانتهاء من طريقين بطول 25 كيلومترًا: الطريق من صويلح إلى متحف الأردن، الذي يمر عبر المدينة الرياضية، والطريق من صويلح إلى المحطة، الذي يخدم أيضًا محطة المدينة الرياضية.
يتكون أسطول الحافلات الذي يخدم كلا المشروعين من حوالي 270 حافلة، جميعها مصممة لتكون ميسرة للركاب ذوي الإعاقات الحركية والبصرية والسمعية. كل حافلة مجهزة بمنحدرات ومساحات مخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية، والركاب كبار السن، والنساء الحوامل، ومستخدمي عربات الاطفال. بالإضافة إلى ذلك، تم تركيب شاشات بصرية وسمعية داخل الحافلات. وتلقى جميع السائقين العاملين ضمن اسطول الحافلات تدريبات متخصصة حول اتيكيت التواصل مع الركاب ذوي الإعاقة.
للمزيد من المعلومات حول السياحة في الأردن
www.international.visitjordan.com/

ourism