التعليم الدامج
أكاديمية التحالف الأردنية
أكاديمية تحالف أردنية تسعى لتوفير التّعليم المتميّز، من خلال بيئة دامجة تسودها المحبّة والرّعاية بالجميع بشكل كلّي ومتكامل. وهي تولي اهتماماً خاصاً بتوفير التوجيه والاحتواء لكل فرد، بغض النظر عن نوع الإعاقة أو الاختلاف، بهدف تمكينه من الاندماج في المجتمع وتحقيق إمكاناته بالكامل. وتسعى الأكاديمية إلى غرس قيم المسؤولية والاحترام وبناء العلاقات الجيدة مع الجميع لتكون نموذجاً يحتذى به في تعزيز التكامل الاجتماعي.
تم تصميم مبنى الأكاديمية ليخدم الطلبة ذوي الإعاقة الحركية والجسدية، بحيث يسهل الوصول إليه من خلال المنحدرات والمصاعد وممرات واسعة، بالإضافة إلى تجهيز المسرح والألعاب ودورات المياه بشكل مناسب يخدم جميع الطلبة.
وتوفر غرفتي التكامل الحسي في الأكاديمية تجربة حسية متنوعة وشاملة. تحتوي هذه الغرف على معدات وأدوات تُستخدم لتحفيز الحواس المختلفة بشكل آمن وفعّال من قبل أخصائية علاج وظيفي، مما يساعد الطلبة في تحسين تنظيمهم الحسي وقدرتهم على التفاعل مع البيئة.
كما تم تخصيص المناهج والوسائل التعليمية والخطط الفردية بحيث تكون مرنة ومتنوعة لتناسب متطلبات وقدرات الطلبة ذوي الإعاقة، مع توفير دعم إضافي كالمعلم المرافق لمن يحتاجه من الطلبة لضمان تحقيق أقصى استفادة من العملية التعليمية.
وتقدم الأكاديمية جلسات النطق كجزء أساسي من الدعم الشامل لطلبتها ذوي الإعاقة، وخاصةً لأولئك الذين يواجهون صعوبات في التواصل اللفظي أو النطقي. تهدف هذه الجلسات إلى تحسين مهارات النطق والتواصل، وتطوير القدرة على التعبير عن الأفكار والمشاعر بطرق فعالة.

مدارس الأهلية والمطران
تأسس مركز الكاشف للتعلم الشامل في مدرسة الأهلية والمطران عام 1995 ليتماشى مع فلسفة المدرسة في الدمج. يتم دعم الطلاب داخل الفصول الدراسية من قبل معلمي الدعم، الذين يتعاونون بشكل وثيق مع معلمي الصفوف والمواد الدراسية كفريق واحد لتنفيذ الخطة التعليمية الأكاديمية. يستخدمون أساليب وأدوات تدريس متنوعة تعزز التعلم النشط وتلبي المتطلبات المتنوعة للطلاب.
تضم مدرسة الأهلية والمطران فريقًا من الموظفين المؤهلين الذين يتمتعون بخبرة واسعة في تدريب وتعليم الأشخاص ذوي الإعاقة. يسعى المركز إلى التطوير المهني المستمر للتطوير المهني الذاتي وتطوير مهارات المعلمين لتقديم تعليم عالي الجودة.
يضم البرنامج معلمين مساندين في برنامج السنة التحضيرية وبرنامج السنوات المتوسطة الذين يعملون جنبًا إلى جنب مع المعلمين الأساسيين داخل الفصول الدراسية بناءً على اجتماعات تحضيرية أسبوعية لتوفير متطلبات الطلاب سواء من خلال العمل الفردي أو العمل الجماعي أو تبادل الأدوار.
يهدف برنامج اللغة والنطق إلى الكشف عن القدرات اللغوية والتواصلية والمشاركة في تطويرها بناءً على مراحل نمو الأطفال. تقوم المدرسة في هذا البرنامج بمتابعة الأطفال الذين لديهم اضطراب لغوي في فهم واستقبال المعلومات، أو في القدرة على التعبير عن متطلباتهم ورغباتهم ومشاعرهم.
يهدف برنامج العلاج الوظيفي إلى الكشف والتدخل لدعم النمو البدني والفكري والعاطفي للأطفال، بالإضافة إلى تنمية مهارات الأطفال في وظائف الحياة اليومية.

الجامعة الأردنية
تفخر الجامعة الأردنية بمسؤولياتها الاجتماعية، حيث تسعى الجامعة الأردنية جاهدة لخلق بيئة تعليمية دامجة تدعم جميع الطلاب، بما في ذلك الطلاب ذوي الإعاقة. إدراكاً منها لأهمية حقوق ومتطلبات هؤلاء الطلبة.
ومن أبرز الخدمات التي تقدمها الجامعة للطلبة ذوي الإعاقة استقبال الطلبة الجدد من ذوي الإعاقة ومنحهم خصمًا على رسوم الساعات المعتمدة بنسبة 90% للطلبة المقبولين تنافسيًا من ذوي الإعاقة وطلبة الدراسات العليا، و75% للطلبة المقبولين في البرنامج الموازي، وذلك استنادًا للمادة 22/أ من قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 20 لسنة 2017. كما تعمل الجامعة على تسجيل المواد الأكاديمية بطريقة سمعية للطلبة المكفوفين وذوي الإعاقة البصرية، وتوفير المواد الأكاديمية لهم بطريقة برايل بالإضافة إلى الطباعة الورقية المكبرة، بالإضافة الى توفير لغة الإشارة في عدد من التخصصات.
وتعمل الجامعة على توفير برامج حاسوبية مكبرة ومسموعة للمكفوفين والطلاب ذوي الإعاقة البصرية في معمل الحاسوب الخاص بالطلاب ذوي الإعاقة في قسم الإرشاد الطلابي بعمادة شؤون الطلاب وفي مكتبة الجامعة.
أما بالنسبة للتكيف البيئي للجامعة، فتوفر الجامعة منحدرات ومداخل ومخارج تسمح بدخول الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية، كما توجد علامات أرضية في الممرات الرئيسية للجامعة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، بالإضافة إلى توفير دورات مياه مكيفة ومقاعد وطاولات بأطوال مختلفة تناسب الطلاب ذوي الإعاقة.

المدرسة الأسقفية العربية
تأسست المدرسة بمساعدة الكنيسة الأنجليكانية روضة أطفال في مدينة إربد في الأردن. وكان الهدف منها دمج الطلاب المكفوفين وضعاف البصر في الفصول الدراسية .
وانطلاقًا من مبدأ الحقوق، فتحت المدرسة الأسقفية العربية أبوابها للتأكيد على أهمية التعليم وإعطاء الفرص للأطفال المهمشين في المجتمع، وتؤمن المدرسة الأسقفية أن نشر ثقافة التعليم الدامج أمرضروري لتغيير الأفكار السائدة في الأردن.
كان الطلاب يحصلون على التعليم إذا ما سافروا إلى العاصمة عمّان التي تبعد 100 كم. وقد حرمت هذه المسافة الطلاب من هذه الفرصة للتعلم.
تركز المدرسة على التعليم الشامل للتأكيد على مبدأ المساواة في التعليم وتطبيق مبدأ عدم إهمال أحد. تؤمن المدرسة بأن التعليم للجميع.
